الأكرمين يعلن عن ميلاد روايته "نوارة… وجه عروس" بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين (صور)

الحفل نظمته كل من جمعية "الفنون للدعم ، التأهيل، الادماج والبيئة" و جمعية "شباب العهد الجديد للتنمية المستدامة"، ومن تنشيط الشاعرة رجاء قيباش.

وفي كلمة له بالمناسبة، شكر نجم الحفل الكاتب محسن الأكرمين، كل من ساهم في تنظيم الأمسية والحاضرين، قبل أن يقوم بتوجيه كلمات شكر وتقدير لكل من ساهم في إخراج روايته إلى أرض الواقع، انطلاقا من الدكتور مصطفى الشاوي الذي كان الفكر الناقد والمقدم للرواية،و الرسامة مريم بنعبيرة التي أبدعت صورة الغلاف، ومهندس هذا الأخير الشاعر بوجمعة لكريك.

الاكرمين أفصح خلال نفس الكلمة، عن كينونة  ودلالات "نوارة" ، التي اعتبرها مدينة مكناس ، ليتطرق بعد ذلك لبعض ظروف وكواليس كتابة الرواية، التي تطلبت منه سنتين من العمل .
وتميز اللقاء بتقديم قراءات نقدية للرواية، افتتحها الأستاذ محمد إدارغة، الذي قام بقراءة تفصيلية للرواية أماط فيها اللثام عن جماليتها من الناحية اللغوية والدلالية.
الدكتور والناقد المسرحي عبد الرحمان بن زيدان،اعتبر  في قراءته لفصول الرواية، أنها ركزت على موضوع واحد وهو مكناس المهمشة ، المنسية، معتبرا خصوصية هذه الرواية بالمواقف المعبرة عنها، ليختار لها عنوانا جديدا "مواقف تنفض غبار التقادم عن مكناس والعشق".

من جانبهما تطرق كل من الدكتور عبد الرحيم أخ العرب والدكتور عمرو كناوي، عن أحداث ودلالات الرواية من زوايا متعددة، شدت الحاضرين، وأغرتهم بقراءتها.

هذا وتميز الحفل بتكريم  كل من الفنان الطيب بن عبيد، وكذا الإعلامي والمنشط الاذاعي،الزميل محمد أمين النظيفي، الذي أعرب في كلمة له ممزوجة بالدموع، عن امتنانه وشكره لكل من زاره وتضامن معه في محنته الأخيرة، إثر تعرضه لاعتداء شنيع من طرف جانحين قاموا بسرقة هاتفه.

واختتم الحفل الذي عرف حضور عدد من المثقفين وممثلي وسائل الإعلام ونشطاء جمعويين، بتوزيع شواهد تقديرية وأخذ صور تذكارية بين الحاضرين.